الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

الكـــــــــــــاتب والأديب السعودي عبدالله بن محمد الداوود

الكاتب والأديب السعودي عبدالله بن محمد الداوود
هو عبدالله بن محمد الداوود,كاتب وأديب سعودي مولود في الرياض,المملكة العربية السعودية,متزوج وله عدة أبناء.
حيـــــــــــاته:
درس بمدينة الرياض بمدارس مختلفة حتى وصل للمرحلة الجامعة وقد درس بجامعة الملك سعود بكلية الآداب تخصص اللغة العربية وقد تخرج وكان من الطلاب المتفوقين بتلك الدفعة,وقد بدأ اهتمامه بالقراءة والاطلاع,والكتابة منذ الصغر فقد اهتم كثيرا بهذا الجانب وله الكثير من المشاركات والمقالات ببعض الصحف والنشرات المدرسية قبل أن يبدأ فعليا بنشرها على مستوى أكبر من خلال الصحف والمجلات والمواقع الرسمية,عمل كمدرس فترة طويلة بمدارس مختلفة بمدينة الرياض.
متــــــــعة الحـــــديـــــث:
يعتبر كتابه متعة الحديث هو أول كتاب له حيث بذل فيه الكثيرمن الجهد والبحث والوقت الطويل لكي يتمه,وهو كتاب خصصه لذكر أقوال من سبقونا من أنبياء وصحابة وتابعين وعلماء ومثقفين على شكل أبواب مختلفة,وقد حقق نجاحا كبيرا وباهرا كأول إصدار له وكان وسيلة لإشهاره بين الناس والتعرف إليه أكثر حتى أن ذلك النجاح شجعه لإصدار جزءا ثانيا للكتاب تحت اسم متعة الحديث2 بنفس الجودة والقوة والطريقةأيضا وقد لاقى نجاحا باهرا أيضا.
وقد قام بالتقريظ على الكتابين عدد من كبار الدعاة والمشائخ وهو:سلمان العودة وعائض القرني وطارق السويدان وأحمدالقطان وعمروخالد.
مـــــا بعد متــــــــعة الحـــــــديث:
بعد ذلك بدأ الأستاذ عبدالله بإصدار المزيد من الكتب التي لاقت الكثير من الإعجاب مصحوبا بالجدل الكبير خاصة كتابه هل يكذب التاريخ الذي خصصه لمناقشة تطور حال المرأة المسلمة والمرأة بشكل عام من المحافظة والستر والعفة إلى السفور والعري,وقد شن الكتاب الكثير من الهجوم على بعض الأسماء التاريخية التي كان لها الأثر في تدني الأخلاق والعفة لدى المرأة وإلى دعاة العلمانية بالوطن العربي والإسلامي.
بالإضافة ذلك فقد تم استضافته في عدد كبير من القنوات والبرامج التلفزيونية والإذاعية,حتى أنه قد كان له برنامج على القناة الرياضية السعودية تحت اسم متعة الحديث قبل أن يتوقف عن البرنامج ويتجه لمزيد من الكتب والمشاركات الهادفة والرائعة.
كتبه ومــــــــؤلفاته:
متعة الحديث1
متعة الحديث2
المرأة البحر والرجل المحيط
هل يكذب التاريخ؟

أركـــــــان القصـــــة القصيـــــــرة

نقلا عن منتديات على المرفأ الأدبيه أحببت أن أقدم لكم ""أركان القصه القصيره""وخصوصا لمن يودون أن يطوروا من أدائهم الكتابي,,
أركـــــــــــان القصه القصيره
(البنيه الفنيه)
يختلف منظرو القصة القصيرة,اختلافا كبيرا حول طبيعة أركانها وعددها حسب فهم كل منهم لماهية القصة القصيرة ,وقد اعترضتنا هذه الخلافات,وبعد مطالعة عدد كبير منها ومقارنة بعضها ببعض انتهينا إلى ضبط بضعة أركان أساسية تكاد تتفق معظم الآراء على أهميتها ولزومها في أية قصة قصيرة فنية..وفيما يلي عرض لهذه الأركان وبيان لعناصرها:
1-الحدث وطرق بنائه:
يعد الحدث أهم عنصر في القصة القصيرة ,ففيه تنمو المواقف,وتتحرك الشخصيات,وهو الموضوع الذي تدور حوله.([1])يعتني الحدث بتصوير الشخصية في أثناء عملها,ولاتتحقق وحدته إلا إذا أوفى ببيان كيفية وقوعه والمكان والزمان,والسبب الذي قام من أجله.كما يتطلب من الكاتب اهتماما كبيرا بالفاعل والفعل لأن الحدث هو خلاصة هذين العنصرين.([2])
لقد اتضحت ملامح الحدث القصصي على يد الكاتب الفرنسي""موبسان""بتأثير من الاتجاه الواقعي الجديد,والذي يرى أن الحياة تتشكل من لحظات منفصلة,ومن هنا كانت القصة عنده تصور حدثا واحدا وفي زمن واحد لا يفصَل فيما قبله,أو فيما بعده,ومنذ دعوة""موبسان""سار جل الكتاب على نهجه وعدوا ركن الحدث عنصرا مميزا للقصة,وحافظوا عليه كأساس فني لا ينبغي تجاوزه.ومن أشهر كتاب القصة الذين تتضح في كتاباتهم هذه الخاصية:أنطوان تشيكوف,وكاتريل مانسفيلد,ولويجي براندللو.([3])
وأهم العناصر التي يجب توفيرها في الحدث القصصي هو عنصر التشويق,وفائدة هذا العنصر تكمن في إثارة اهتمام المتلقي وشده من بداية العمل القصصي إلى نهايته وبه تسري في القصة روح نابضة بالحياة والعاطفة.([4])
ويعد كذلك زمن الحدث أهم هذه العناصر ,وهو ينطوي على مجموعة من الأزمنة,وهي((زمن الحبكة وزمن القصة وزمن العمل القصصي نفسه ثم زمن قراءته))([5]),كما أن للحدث مجموعة من الخصائص من شأنها أن تزيده قوة وتماسكا كالتعبير عن نفوس الشخصيات,وحسن التوقيع والانتظام في حبكة شديدة الترابط أن يكتسب صفة السببية والتلاحق.([6])
وحتى يبلغ الحدث درجة الاكتمال,فإنه يتوفر على معنى.([7])وإلا ظل ناقصا .كما أنه توجد طرق فنية لبناء الحدث القصصي وطرائق لصوغه نعرض لأهمها بإيجاز فيما يلي:
أ-طرق بناء الحدث:
يستعمل كتاب القصه القصيره ثلاث طرق لبناء أحداث قصصهم,خصوصا كتاب القصة التقليديه وتتضح كل طريقة من خلال الحديث التالي:
1-الطرق التقليديه:
وهي أقدم طريقة ,وتمتاز باتباعها التطور السببي المنطقي,حيث يتدرج القاص بحدثه من المقدمة إلى العقدة النهائية.
2-الطرق الحديثه:
يشرع القاص فيها بعرض حدث قصته من لحظة التأزم,أو كما يسميها بعضهم ""العقدة"",ثم يعود إلى الماضي أو إلى الخلف ليروي بداية حدث قصته.مستعينا في ذلك ببعض الفنيات والأساليب كتيار اللاشعور والمناجاة والذكريات.([8])
3-طريقة الارتجاع الفني(الخطف خلفا):
يبدأ الكاتب فيها بعرض الحدث في نهايته ثم يرجع إلى الماضي ليسرد القصة كاملة,وقد استعملت هذه الطريقة قبل أن تنتقل إلى الأدب القصصي في مجالات تعبيريه أخرى كالسينما.وهي الآن موجوده في الرواية""البوليسية""أكثر من غيرها من الأجناس الأدبية.([9])
ب-طرق صوغ الحدث:
هناك طرق عديدة يستخدمها كتاب القصة لعرض الأحداث نكتفي بالحديث عن أهمها وهي:
1-طرق الترجمة الذاتية:
يلجأ القاص فيه إلى سرد الأحداث بلسان شخصية من شخصيات قصته,مستخدما ضمير المتكلم,ويقدم الشخصيات من خلال وجهة نظره الخاصة,فيحللها تحليلا نفسيا,متقمصا شخصية البطل.ولهذه الطريقة عدة عيوب,من بينها أن الأحداث ترد على لسان القاص الذي يتحكم أيضا في مسار نمو الشخصيات,ومنها أن تجعل القراء يعتقدون أن الأحداث المرويه قد وقعت للقاص,وأنها تمثل تجارب حياته حقا,خصوصا إذا وفق في إقناع القراء بذلك عن طريق وسائله الفنية.
2-طريقة السرد المباشر:
تبدو هذه الطريقة أرحب وأنجع من الطريقة السابقة,وفيها يقدم الكاتب الأحداث في صيغة ضمير الغائب,وتتيح هذه الطريقة الحرية للكاتب,لكي يحلل شخصياته,وأفعالها تحليلا دقيقا وعميقا,ثم إنها لا توهم القارئ بأن أحداثها عبارة عن ذاتية وحياتية,وإنما هي من صميم الإنشاء الفني.
3-الطريقة الثالثة:
يعتمدالقاص في هذه الطريقة على الوثائق والرسائل والمذكرات في أثناء معالجته الموضوع الذي يدير قصته حوله.([10])
ج-عناصر الحدث:
يوجد للحدث القصصي عنصران أساسيان,هما المعنى والحبكة وسنعرض لهما بإيجاز:
أ-المعنى:
للمعنى في القصة القصيرة أهمية كبرى.فهو عنصر أساسي,بل يعده بعض الدارسين أساس القصة,وجزءا لا ينفصل عن الحدث,ولذلك فإن الفعل والفاعل,أو الحوادث والشخصيات يجب أن تعمل على خدمة المعنى من أول القصة إلى آخرها,فإن لم تفعل ذلك كان المعنى دخيلا على الحدث,وكانت القصة بالتاليمختلة البناء.([11])فالقصة الفنية تكتمل بالمعنى الجيد الذي يخدم الإنسان ويطوره.وماكل معنى يلقى الترحيب عند المتلقين أو النقاد.وبلاريب فإن المعنى الجيد يشارك في انتشار النص القصصي,ومن ثمة فإن دوره يكون اعمق أثرا وأكثر عملا على تغيير الظواهر المدانة من طرف النص الأدبي.
ب- الحبكة:
نعني بالحبكة تسلسل حوادث القصة الذي يؤدي إلى نتيجة,ويتم ذلك إما عن طريق الصراع الوجداني بين الشخصيات,وإما بتأثير الأحداث الخارجية.([12])
ومن وظائف الحبكة إثارة الدهشة في نفس القارئ في حين أن الحكاية لاتعدو أن تكون إثارة لحب الاستطلاع لديه,وبين حب الاستطلاع وإثارة الغرابة والدهشة فرق كبير من حيث التأثير الفني.
والحبكة هي المجرى العام الذي تجري فيه القصة وتتسلسل بأحداثها على هيئة متنامية,متسارعة,ويتم هذا بتضافر كل عناصر القصة جميعا.
فالأحداث يجب أن تكون مرتبطة بمبدأ السببية بالرغم من أن بعض القاصين يعتمدون على عناصر أخرى في رسم الأحداث المفاجئة,كاستلهام تدخلات عامل الصدفة,وهذه وسائل يمجها الذوق الفني الرفيع,ويلجأ إلى القاصون السطحيون ذوو الضعف الفني.([13])
والحبكة نوعان:
1-يعتمد فيها تسلسل الأحداث.
2-يعتمد فيها على الشخصيات وما ينشأ عنها من أفعال,وما يدور في صدورها من عواطف,ولايجيء الحدث هنا لذاته,بل لتفسير الشخصيات التي تسيطر على الأحداث,حسب رغبتها,وطاقتها.([14])
هنا فيما يخص الحدث وعنصريه الأساسيين وللموضوع تتمة ولكنني اكتفيت بهذا القدر راجية من المولى أن ينفع به
(هذا الموضوع نقلا عن الأخت لما كربجها في منتديات على المرفأ والتي بدورها نقلته عن كتاب""تطور البنية الفنية في القصة الجزائرية المعاصرة1947-1985 للكاتب شريبط أحمد شريبط

جـــــــــــفـــــــــــآف شــــــــــــآمل قصه قصيره

في كل إشراقة فجر تراه وهو يرتدي الإرهاق على جسده الهزيل,وتغطي أهداب العناء عينيه الناعستين اللتين لم تذوقا طعم النوم لليال كوال,ويمشي مترنحا الباب المهترئ,ويقف على عتبة الآلام عندما يسمع زئير معدات أطفاله الستة النائمين,فيفر ببطء هاربا منها باحثا عن فتات يسكت به صرخاتها الصاخبه,فتفتح النافذة الصغيرة وتراقبه وهو يبتعد جارا قدميه على الأرض بثقل وإعياء,فتسقط عبرة على وجنتيها تستدعي كل آلام هذا المنزل الضيق..ستة صغاري يحلمون بلقمة توضع بأفواههم الصغيره,وعصائر ترطب أجوافهم كباقي الصغار,ووالدهم عامل بناء,وأم لا حول لها ولاقوه..أوقف هطول عبراتها الساخنة طرقات مفزعة على بابها,فتفتحه لتستجدي حزنا جديدا حين أخبرتها جارتها الطيبه بارتباك:((لقد أغمي على زوجك وهو يعمل,ويقول الطبيب أنه بحاجة إلى الراحة لأيام)),حينها اعتصر الحزن قلبها,وتعرق جسدها لسخونة الخبر عليها,وتأملت صغارها الهائمين في أحلامهم بكسرات الخبز وهم يمضغونها ببطء بين فكيه لتبقى في أفواههم لوقت أطول,وخرجت إلى زوجها النائم على الفراش الأبيض,وكانت الهالتان تحت عينيه حالكتا السواد اليائسه التي عاشوها معا,وشفتاه جافتان تماما,وبزة العمل تفوح برائحة العفن,وقالت بابتسامة ذابلة كذبول الزهر:((آسفه يازوجي العزيز..لن أقف مكتوفة اليدين..علي أن أفعل شيئا))..رجعت إلى منزلها,وحملت مكنستها,وطبعت قبلها الحارة على وجنات أطفالها التي زحف الجفاف على براءتها,وخرجت تجوب المنازل بحثا عمن يقبلها كخادمة..وبمبلغ زهيد...
الســـــــــــلام عليـــــــــــكم ورحمــــــــة اللــــــــه وبـــــــــركآته**

أهلا ومرحبــــــــــــا بكم إخوتي وأخـواتي في مدونتي الأولى""هطــــــــــول""

مدونـــــــــــه""أدبيـــــــــــــه"",,,

وأتشرف بزيآرتكم,,,,